Martin Auer: الحرب العجيبة, Stories for peace education |
|
![]() |
|
الرجل الحالمPlease share if you want to help to promote peace! Translated by Rafid KareemReviewed by Nawal Ghatas |
|
Bücher und CDs von Martin Auer![]() In meinem Haus in meinem Kopf Gedichte für Kinder ![]() Die Prinzessin mit dem Bart ![]() ![]() Was die alte Maiasaura erzählt ![]() Die Erbsenprinzessin ![]() Der wunderbare Zauberer von Oz - Hörbuch zum Download ![]() Die Jagd nach dem Zauberstab, Roman für Kinder - Hörbuch zum Download ![]() Geschichten über Krieg und Frieden ![]() Zum Mars und zurück - Lieder ![]() ![]() Lieschen Radieschen und andere komische Geschichten - CD |
ذات مرة كان هناك رجلاً حالماً وكان يعتقد مثلاً بأنه لابد من وجود طريقة لرؤية الأشياء من على بعد آلاف الأميال، أو كان يتصور أن هناك طريقة لتناول الحساء بالشوكة! وكان يعتقد بأنه يجب أن تكون هناك طريقة تجعل الناس يقفون على رؤوسهم، وأنه متأكد بأن يجب أن تكون هناك طريقة لتجعل الناس يعيشون بدون خوف! أخبره الناس: أنه ولا واحدة من الأشياء التي يعتقد بها يمكن أن تتحقق؛ إنك رجل حالم! وقالوا له أيضاً: يجب عليك أن تفتح عينيك جيداً وتعيش الواقع وتتقبله. وقالوا له آخرون: توجد قوانين في الطبيعة لا يمكن تجاوزها أو يمكنك تغييرها. ولكن الرجل قال: لا أعلم .. لا بد من وجود طريقة يمكن التنفس بها في الماء، ولابد من وجود طريقة لإعطاء كل شخص شيء يأكله. ولابد من وجود طريقة ليتمكن كل شخص من أن يكون حرّاً في تعلم ما يريد. ولابد من طريقة ليتمكن من النظر إلى داخل معدتك! وقال له الناس: أقلع عن هذا أيها السيد؛ هذه الأشياء سوف لن تحدث أبداً! ببساطة لا يمكنك أن تقول أنك ترغب في شيء ما ومن ثم تتوقع أن يحدث. وُجد العالم كما هو عليه الآن وهذا ما سيكون عليه. كان الإنسان قادراً على الرؤية لعشرات الآلاف من الأميال وكذلك تمكن من رؤية ما في داخل معدته بعدما تم اكتشاف التلفزة وأجهزة أشعة أكس. ولكن لم يقل له أحد: حسن، أظن أنك لم تكن مخطئاً جداً بعد كل هذا. ولا يقولوا شيئاً بعد أن اكتشف شخص ما تجهيزات ومعدات الغوص التي أتاحت للناس أن يتنفسوا بسهولة في الماء عند الغوص. ولكن الإنسان يحدّث نفسه: هذا ما كنت اعتقده. ربما سيأتي يوم يكون فيه من الممكن للإنسان أن يعيش فيه بدون حروب!! الحالِمTranslated by Hala Sherifكان يوجد رجل يحلم ويتخيل. يتخيل مثلا أن الإنسان يمكنه أن يرى الأشياء على بعد عشرة آلاف كيلو متر. أو يتخيل أنه يمكن أن يحتسى الحساء بالشوكة وليس بالملعقة. أو يتخيل أنه يمكن أن يقف مقلوبا على رأسه. أو أنه من الممكن أن يعيش دون أن يشعر بالخوف. وكان الناس يقولون له: " إن هذا كله مستحيل ، أنت تحلم ، أنت لست إلا حالم." وكانوا يقولون له أيضا: " يجب أن تفتح عينيك وتتقبل الواقع." ويقولون: "هناك قوانين الطبيعة التى لا تسمح بأى تغيير." ولكن الرجل كان يرد عليهم ويقول: " لا أدرى .... ولكنى أتخيل أنه من الممكن أن يتنفس الإنسان تحت الماء. وأنه من الممكن أن يكون هناك طعام يكفى كل الناس. وأنه من الممكن أن يتعلم كل واحد ما يحب أن يعرفه. وأتخيل أننا يمكن أن نرى ما يحدث داخل أمعائنا." وكان الناس يردون عليه قائلين: "لا تتعب نفسك. لا يمكن أن يحدث هذا. لا يكفى أن تتخيل شيئا وتقول من الممكن أن يحدث فيحدث. لقد وجدنا أنفسنا فى عالم لا نستطيع تغييره بأى شىء حتى بالحلم .. هذه هى خلاصة القول."
فكر الرجل ثم قال: "ألستم معى أن الإنسان الذى اخترع جهاز التلفاز ثم الأشعة المقطعية أصبح فى مقدوره أن يرى على بعد عشرة آلاف كيلو متر وأن يرى ما بداخل أمعائه؟" قالوا له: "حسنا.. إننا نعترف بذلك ولا نستطيع أن نقول إنك على غير حق." فاستطرد الرجل يقول: "كذلك عند اختراع أجهزة الغطس استطاع الإنسان أن يتنفس دون مشاكل تحت الماء." ثم سرح الرجل وقال: "إذن .. من حقنا أن نتخيل أنه سيجيء يوم يعيش فيه الإنسان بدون حروب..! " Author's commentsThis site has content self published by registered users. If you notice anything that looks like spam or abuse, please contact the author. |