Martin Auer: الحرب العجيبة, Stories for peace education

   
 

كوكب الجزر

Please share if you want to help to promote peace!

Translated by Rafid Kareem

This translation has not yet been reviewed

الرجل الحالم
الصبي الأزرق
كوكب الجزر
الخوف
الخوف... ثانية!
الكائنات الغريبة في كوكب هورتس
متى ما جاء الجنود...
المحاربان
رجل ضد رجل
الحرب فوق كوكب المريخ
العبـد
الحرب العجيبة
زِحـام
عند عتبة بابك
تقـرير لمجلس المنظومة الشمسية المتحدة
Foreword
Download (All stories in one printer friendly file)
About the Translator
About the Author
Mail for Martin Auer
Licence
Creative Commons licence agreement

Bücher und CDs von Martin Auer


In meinem Haus in meinem Kopf
Gedichte für Kinder

Die Prinzessin mit dem Bart
Joscha unterm Baum
Was die alte Maiasaura erzählt

Die Erbsenprinzessin

Der wunderbare Zauberer von Oz - Hörbuch zum Download

Die Jagd nach dem Zauberstab, Roman für Kinder - Hörbuch zum Download
Der seltsame Krieg
Geschichten über Krieg und Frieden

Zum Mars und zurück - Lieder
Lieblich klingt der Gartenschlauch - Lieder
Lieschen Radieschen und andere komische Geschichten - CD

ذات مرة كان يعيش بعض الناس على كوكب صغير من الذين يعملون بجد ومشقة وآخرين على العكس منهم. وعليه فإن هناك فئة قليلة ممن يعملون بنشاط وفئة قليلة ممن كانوا كسولين جداً، ويمكن القول أنه يوجد ذلك كما في أي مكان آخر على الكون. ما عدا أن الكسالى من هؤلاء والمثابرين منهم، كانوا يشتركون في رمي كل شيء ينمو وخصوصاً الأنواع المتنوعة من الجزر، في كدس كبير ومن ثم يتشاركون بكل شيء موجود في الكدس. وهذه ليست الطريقة المتعارف عليها في أي مكان آخر.

ما حدث فـوق كـوكب الجـزر

Translated by Hala Sherif


فوق كوكب صغير جدا كان يعيش جماعة من الشطار وجماعة أخرى من الكسالى . وإذا كان هذا الأمر يمكن أن يحدث فى كل زمان ومكان ، فالجديد فى هذا الكوكب أن الكسالى والشطار كانت لديهم عادة عجيبة.  كانوا يعيشون على زراعة الجزر ويجمعون ما يزرعونه من أصناف الجزر المتنوعة فى كومة كبيرة فى حقل كبير مشترك يأكلون منه جميعا.

 

وذات يوم قالت جماعة من الشطار: " يكفى هذا .. إننا نكد ونتعب وحدنا ثم يأتى الآخرون الكسالى المستلقون فى الشمس على ظهورهم طوال اليوم ويشاركوننا محصولنا من الجزر."  وبدأت هذه الجماعة تحتفظ بمحصولها من الجزر داخل حقولها الخاصة ، تأكل منه وحدها ولا تأتى به لتلقيه فى الحقل الكبير المشترك.

أما الكسالى فقد هزوا أكتافهم كأنما لا يعنيهم شئ واستمروا فى التردد على الحقل الكبير ليحصلوا على طعامهم من الجزر.

ثم فكرت جماعة أخرى من الشطار وقالت: "نريد أن نحتفظ نحن أيضا بالجزر الذى نزرعه لأنفسنا لأنه نتيجة مجهودنا وحدنا." 

على حين قالت جماعة أخرى من الكسالى بعد التفكير: "علينا أن نفعل نحن أيضا مثلهم".       

 

ومع مرور الوقت أصبح كل واحد يحتفظ بمحصوله من الجزر أمام كوخه. وعندما كان يرغب فى صنف آخر من الجزر لا يزرعه فى حقله ، يسرع ويستبدله من حقل شخص آخر وهكذا.

وبدأ الناس يروحون ويجيئون. يقفون ساعات طويلة بعد العمل يتبادلون أصناف الجزر فيما بينهم حتى يحصل كل واحد على الصنف الذى يرغب فيه أو يحتاجه.

 

وقال الكسالى الناعسون فيما بينهم: "ماذا حدث .. إن هذه العادات لم نكن نألفها من قبل. الآن لا يوجد حقل كبير مشترك نتطفل عليه".

وبدأ كل واحد فيهم يفكر بأسلوب جديد. فهناك من فكر فى أن يعمل ويزرع الجزر. ولكن ذلك لم يكن أمرا سهلا. فعندما كان يختار حقلا ليزرع فيه جزرا ، كان يظهر له صاحب الحقل وينهره ويطرده بعيدا عن حقله. 

ولجأ البعض الآخر من الكسالى إلى السطو على حقول الأغنياء وأخذ ما يحلو لهم من أصناف الجزر. وكانوا يبررون ذلك قائلين: "إننا كنا دائما نأخذ ما نحتاجه من الجزر من الحقل الكبير المشترك ، وإذا كان الحال الآن هو وجود أكثر من حقل ، فلنعتبرها كلها حقولا مشتركة ولنأخذ ما نستطيعه منها."

وبالطبع انزعج الأغنياء من أفعال الكسالى. فبدأ بعضهم فى بناء أسوار حول حقولهم المزروعة بالجزر. وسرعان ما فعل الجميع نفس الشىء عندما وجدوا أن الكسالى لا يزالون يتمسكون بالعادة القديمة ويستبيحون أخذ الجزر من الحقول التى ليس لها أسوار.

 

ولم يمض وقت طويل حتى بنى كل شخص سورا حول حقله المزروع بالجزر.

وكانوا يتبادلون أصناف الجزر مع بعضهم البعض ويمارسون أعمالا أخرى لم يكونوا يقومون بها من قبل ، مثل مراقبة محاصيلهم وحراستها وتحصينها ضد السرقة وإصلاح وصيانة أسوارهم حتى لا يتسلقها أحد.

وبدأ البعض فى التذمر والاحتجاج قائلين: " قديما كنا نجتمع فى مودة بعد العمل فى الحقل الكبير المشترك وكنا نطلق النكات ونحكى الحكايات ونلعب ألعاب القفز. أما اليوم فنحن نسرع إلى بيوتنا ونلبد فيها ونحرس الجزر ونصلح الأسوار. وفى الصباح نكون منهكين ولا نستطيع زراعة الجزر بمهارة. اليوم لدينا مهام كثيرة عن الأمس لكن محصول الجزر لا يزيد".

 

وهنا اقترح البعض العودة مرة ثانية الى العادة القديمة ، حيث الحقل الكبير المشترك الذى يأكل منه الكل وقالوا مبررين ذلك: " إن إطعام بعض المتطفلين الكسالى أفضل من أن نرهق أنفسنا دوما بأمور المراقبة والاستبدال وحراسة المحاصيل وصيانة الأسوار."

أما الأثرياء من أهل الكوكب فقد كانت لديهم وجهة نظر أخرى إذ قالوا: "إن العودة إلى العادة القديمة تعنى السماح بمبدأ التطفل، وهذا يجعل الكل يتواكل ويتكاسل ولا يرغب فى زراعة الجزر بجدية وسوف يؤدى ذلك إلى أن نموت كلنا من الجوع."

وردَّ عليهم المدافعون عن العادة القديمة قائلين: " إن الأمر ليس كما تتصورون. فالتكاسل والاستلقاء طوال اليوم فى الشمس بدون عمل شئ ممل,  صدقونا .. إن الكسالى فوق هذا الكوكب ليسوا كثيرين، وزراعة الجزر هى بالفعل شئ مسل".

 

وتمسك الأثرياء بموقفهم قائلين: " لا.. إن زراعة الجزر ليست من قبيل التسلية. إنه شئ  يحتاج الى مجهود. تستطيعون إن شئتم أن تتقاسموا مع الكسالى محصولكم من الجزر.  أما نحن فلن نزيل أسوارنا."

ويبدو أن الطبقة المتوسطة تأثرت أيضا برأى الأغنياء وقالت: " إذا كان الأثرياء الذين لديهم الكثير لا يريدون العودة إلى العادة القديمة، فما بالنا ونحن لا نحتكم على الكثير ليأتى الكسالى ويتقاسموه معنا. إننا نفضل أيضا ألا نعود إلى العادة القديمة وأن نحتفظ بأسوارنا."

وقال الفقراء: " لم يبق إلا نحن لنجعل حقولنا مفتوحة أمام الكسالى ليتقاسموها معنا. لكننا لن نرضى بذلك لأن نصيبنا سيصبح قليلا جدا ولن نقدر على الاستمرار فى هذا الوضع. سنضطر نحن أيضا إلى أن نحتفظ بأسوارنا".

وعندئذ أغلق كل واحد فمه.

والحقيقة أن معظمهم أدرك أن محصول الجزر لن يزيد ويتكاثر ربما لأن أعباءهم تكاثرت. ومع ذلك .. لم يكن فى مقدورهم العودة إلى العادة القديمة مرة ثانية.

 

وفى أثناء ذلك ظهرت اتفاقات جديدة . ذهب البعض من أصحاب الحقول الصغيرة  إلى البعض الآخر من الأغنياء أصحاب الحقول الكبيرة وقالوا لهم: " أنصتوا إلينا .. إذا أعطيتمونا كل يوم حفنة جزر، سنقوم بحراسة محاصيلكم بأنفسنا".

وجاء آخرون بفكرة أخرى وقالوا: " سوف نقوم بإصلاح أسواركم فى مقابل أن تعطونا جزرا".

وآخرون أخذوا يتنقلون من بيت إلى بيت قائلين: "سوف نقوم عنكم بمهمة تبادل أصناف الجزر فى مقابل أن نحتفظ بجزرة واحدة من كل خمس جزرات نستبدلها لكم".

 

ومضت الأمور هكذا لفترة حتى تنبه البعض مرة أخرى وقال: "المفروض أن يكون لدينا الآن وقت أكبر للراحة. لكن للأسف علينا أن نستنفد كل الوقت فى زراعة الكثير من الجزر حتى نستطيع أن ندفع أجور من يقومون بإصلاح الأسوار وأجور من يقومون باستبدال أصناف الجزر لنا وأجور من يحرسون المحصول منعا للسرقة".

 

ومرة أخرى نادت أصوات بإزالة الأسوار والعودة مرة أخرى إلى العادة القديمة. ولكن من العجيب أن الذين أصبحوا يعارضون تلك الفكرة لم يكونوا أغنى الأغنياء ولكنهم كانوا أفقر الفقراء.

فقد صاح الذين يقومون بإصلاح الأسوار: "إنكم بذلك تريدون أن تسلبونا أعمالنا.."

وصاح حراس الليل: "من أين نعيش إذا لم نعمل بالحراسة؟"

وصاح الذين يستبدلون الجزر: "هل يرضيكم أن نموت جوعا إذا لم نجد ما نستبدله؟"

 

وزادت حيرة الجميع ..

وبقيت الأمور كما هى ، واستقرت العادة الجديدة.


ولكن في يوم ما قالت فئة من الذين يعملون بجد: نحن نتعب ونعرق طول اليوم ومن ثم يأتي الآخرون من الذين يستلقون على ظهورهم طول النهار تحت الشمس ويأتون مسرعين ويرغبون في أكل جزرنا.

وبدلاً من أن يرموا ما يجنوه من الجزر في الكدس الكبير للجماعة والمجتمع فإنهم يحتفظون به في بيوتهم ويطعمون أنفسهم إلى أن يصبحوا بدينين.  

لقد هزّ الكسالى الحقيقيين أكتافهم مستهجنين مما سمعوه واستمروا في الأكل من الكدس الكبير وبالطبع أكلوا أكثر مما جلبوه بأنفسهم إلى الكدس الكبير. وقد لاحظ أشباه الذين يعملون بجد وأشباه الكسالى بأن كل شخص الآن يحصل على أقل مما كان يحصل عليه قبلاً بالرغم من أن العاملين الحقيقيين كانوا يجلبون من أنواع الجزر أكثر مما يأكلون.

وعندئذ قال أشباه المجدّين: وعليه فإننا سنحتفظ بجزرنا أيضاً.

وعندها توقفوا عن رمي جزرهم في الكدس الكبير وبدلاً من ذلك عمل كل واحد منهم في بيوتهم كدساً صغيراً خاصاً به. وفعل أشباه الكسالى نفس الشيء وقالوا للكسالى الحقيقيين: ليس لدينا خيار آخر.

والآن لكل منهم كدس الجزر الخاص بهم أمام بيوتهم التي تشبه بيوت الريف وعندما يريدون أكل نوع معين من الجزر لا يملكونه فإنهم سيضطرون لإمكانية المتاجرة مع الآخرين.

وعلى نحو جيد سارت الحياة بشكل طبيعي وكان الناس يسيرون جيئة وذهاباً، وبعد العمل كانوا مشغولين لساعات بالتجارة بالجزر حتى يكون لكل منهم في بيوتهم كل أنواع محصول الجزر الذي يحتاجونه أو يعتقدون أنهم يحتاجونه.

ويقول الكسالى الحقيقيين لبعضهم الآخر: هذا شيء جيد!

وبالنسبة إليهم لم يعد هناك من كدس مجتمعي يمكن أن يتطفلوا عليه. ولكن كل واحد منهم تعلم درساً مختلفاً من هذا الحال. والبعض منهم قال: حسن، أظن أنه سيكون لزاماً علي أن أعمل أكثر.

ولكن هذا ليس بالشيء السهل لأنه عندما يجد مثل هذا الكسول الحقيقي الذي تم إصلاحه حقلاً ليزرع الجزر فأنه عادة ما يكون من يقول: هيه! أنا كنت دائماً أزرع الجزر هنا. إنه حقلي.

ولكن الآخرين ذهبوا إلى بيوت الأغنياء وأخذوا من كومات الجزر ولا يهم ما يحدث لأنهم كانوا يشعرون بالحاجة للأكل.

وقالوا: نحن دائماً نأخذ من الأكداس المجتمعية. وفيما أنه الآن يوجد الكثير من الأكداس بدلاً من واحد فإن ذلك يعني وفرة جيدة من الأكداس . وعلى أية حال سنأخذ ما نريد منها.

وبالطبع فإن الأغنياء لم يرق لهم كثيراً هذا التصرف والبعض منهم بدأ ببناء جدران وأسيجة حول أكداس الجزر. وفي مدة قليلة كان كل شخص تقريباً قد بنى جداراً حول كدسه لأنه كان كلما يبنون أكثر من الأسيجة كلما أراد من الكسالى الحقيقيين وبشدة أن يرجعوا إلى الطريقة القديمة حيث يذهبون مباشرة إلى الأكداس التي كانت بدون أسيجة ويأخذون ما يرغبون فيه منها. وقبل انقضاء مدة طويلة كل من كان لديه كدس كان عنده سياج حوله. والآن بعد عمل ذلك لم يكونوا يتعاملون بالتنوع التجاري فحسب بل كذلك بإصلاح وتطوير الأسيجة مع حراستها ومراقبتها والتأكد من أن لا يكون هناك من يعبث بها ويتسلق عليها.

وبسرعة كبيرة بدأ البعض منهم بالتذمر وقالوا: لقد كنا جميعاً معتادين على الالتقاء بعد العمل عند الكدس الكبير وإطلاق النكات ولعب وثبة الضفدع. الآن بعد العمل، نبقى فقط ملازمين للبيت ومراقبة محصولنا من الجزر وتصليح أسيجتنا. وفي الصباح التالي، نكون قد أنهكنا من التعب، حتى أنه لا يمكننا زراعة الجزر بشكل صحيح. ولعدة أسباب فإننا الآن لدينا الكثير لننجزه عما اعتدنا عليه سابقاً، ولكن لم يعد إنتاج الجزر وفيراً كما كان سابقاً.

اقترح البعض منهم أن يعود الجميع إلى إتباع الأساليب القديمة مع وجود الكدس الكبير. إنه من الأفضل أن يتم إطعام قلة من الكسالى الحقيقيين المتسكعين من أن نتعب أنفسنا بشكل مستمر بالتجارة وحراسة المحصول وتصليح الأسيجة!

ولكن الأغنياء منهم قالوا: كلا.. لو أننا عدنا إلى الأساليب القديمة عندها سيتم السماح لهؤلاء المتسكعين الوضيعين بالأكل، ومن ثم سيرغب الجميع بالتسكع ولن يوجد من يزرع الجزر بعد ذلك وسوف نجوع كلنا!

فقال الآخرون: ولكن هذا ليس ما سيحدث. إنه لشيء مضجر وممل لمعظم الناس للاستلقاء على ظهورهم وتعريض أنفسهم للشمس. صدقونا لا يوجد إلا القليل من الناس ممن هم كسالى أصليين. في الحقيقة زراعة الجزر شيء ممتع!

وقال أشباه الفقراء: حسن، لو أننا الوحيدون الذين سيشاركونهم عندها سيكون القليل جداً لكل شخص. لا يمكننا أن نذهب بعيداً في هذا الأمر. نحن نخشى من أنه سيكون لزاماً علينا أن نبقي على أسيجتنا.

ولذلك لم يفلح الأمر في هذا الوقت وحتى بالرغم من أن معظمهم كانوا يعلمون حقاً أن هناك لكل شخص الكثير لينجزه ولم يعد هناك الكثير من الجزر وأنه لم يعد بإمكانهم العودة إلى الأيام الخوالي وإتباع الأساليب القديمة.

وحدثت بدلاً من ذلك أشياء كثيرة ومهمة. ذهب البعض ممن ليس لديهم حقول كبيرة إلى البعض من الأغنياء وقال أحدهم: اسمعوا.. لو أعطيتموني قليل من الجزر كل يوم فسأحرس أكداسكم بالمقابل.

والبعض الآخر ارتقى إلى أن يقدم اقتراحاً متميزاً وتقدم بعرض وقال: سأصلح السياج لكل شخص يعطيني جزراً.

ومازال الآخرون يذهبون من بيت إلى بيت ويقولون: أعطني قليلاً من الجزر وسأذهب وأتاجر بها لكم واحتفظ بخمس الكمية من الجزر!

وهكذا جرت الأمور لفترة ومن ثم بدأ بعضهم يحك رأسه ويقول: في الحقيقة سيكون لدي وقت أكثر، ولكن الآن يجب علي أن أزرع جزراً أكثر لكي أتمكن من دفع أجور تصليح السياج والحارس الليلي والتاجر الذي يبيعه في الأسواق.

ومرة أخرى اقترح البعض منهم بأن يكون الرجوع إلى الأيام الخوالي وإتباع الأساليب القديمة وهدم الأسيجة. ولكن الغريب في الأمر أن ليس الأغنياء فقط من هم ضد هذه الفكرة فحسب بل الأكثر فقراً أيضاً. وصرخ مصلحي الأسيجة قائلين: هل تريدون أن تسلبونا عملنا؟

وصاح الحراس الليليين قائلين: كيف ستجعلون تحصيل الرزق؟

وقال التجار أيضاً: هل تريدوننا أن نجوع؟ّ

وباستنكار شديد راح الناس يؤدون أعمالهم والأشياء على الطريقة الجديدة...


Author's comments


This site has content self published by registered users. If you notice anything that looks like spam or abuse, please contact the author.